کد مطلب:300173
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:260
در بیان نکاح ساری در مراتب وجود به حرکت قدسی حبی است
2- النكاح سار فی الوجود كله بالحركه القدسیه الحبیه فی مراتبه الكلیه المنقسمه الی انواعه الخمسه الموجبه لانتاج العوالم المعنویه و الروحیه و النفسیه و المثالیه و الحسیه علی اختلاف صورها لان هجیر الوجود الجود ازلا و ابدا، و الوهب و الاتهاب و الانتاج تدور، و الافاضه و الاستفاضه و طرائف النعم تفور «یساله من فی السموات و الارض كل یوم هو فی الشان»؛ و الحركه مطلقا حبیه، و الفیض فائض من الحركه الحبیه.
فاول النكاحات الخمسه الكلیه هو التوجه الالهی الذاتی من حیث الاسماء الاول الاصلیه التی هی مفاتیح غیب الهویه الالهیه و الحضره الكونیه.
ثم الاجتماع الاسمائی لایجاد عالم الارواح- ای العقول المفارقه- و صور هافی النفس الرحمانی المسمی بالطبیعه الكلیه و الصادر الاول و الرق المنشور و النور المرشوش و ماء الحیاه «و من الماء كل شی ء حی» و الاسماء العظام الاخری.
ثم اجتماع الارواح النوریه لایجاد عالم الاجساد الطبیعیه و العنصریه. ثم الاجتماعات الاخری المنتجه للمولدات الثلاث و لواحقها.
و النكاح الخامس یختص بالكون الجامع الذی هو مجمع بحری الغیب و الشهاده- ای الانسان الكامل.
و من خلق الازواج و النكاح الساری ان الله سبحانه الف الروح و النفس الحیوانیه، فالروح بمنزله الزوج، و النفس الحیوانیه بمنزله الزوجه، و جعل بینهما تعاشقا فما دام فی البدن كان البدن یقظان، و اذا فارقه لا بالكلیه بل تعلقه باق كان البدن نائما، و اذا فارقه بالكلیه فالبدن میت؛ قوله تعالی شانه: «الله یتوفی الانفس حین موتها و التی لم تمت فی منامها فیمسك التی قضی علیها الموت و یرسل الاخری الی اجل مسمی ان فی ذلك لایات لقوم یتفكرون.»